U3F1ZWV6ZTYzMTQyNzY5OTk0NjhfRnJlZTM5ODM1OTE5MzIwMDk=

خطب جمعة مكتوبة و مؤثرة || قصيرة و جاهزة 2021

خطب جمعة مكتوبة و مؤثرة || قصيرة و جاهزة 2021  

خطب جمعة مكتوبة و مؤثرة || قصيرة و جاهزة 2021


السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة. في هذه المقالة بنقدم مجموعة من الخطب المكتوبة والجاهزة للتحميل والقراءة. 

عناوين خطب جمعة مؤثرة, خطب جمعة جاهزة pdf, خطب جمعة جاهزة ومكتوبة pdf, خطب جمعة قصيرة pdf, خطب جمعة صغيرة, خطب واقعية مكتوبة, خطب مؤثرة ومبكية مكتوبة, خطبة جمعة مكتوبة مؤثرة جدا, خطبة جمعة قصيرة مكتوبة مؤثرة جدا, خطبة مشكولة قصيرة, خطب سلفية مكتوبة, خطب مكتوبة للتحميل, تحميل الخطب المنبرية المكتوبة PDF, خطب جمعة جاهزة قصيرة, خطبة جمعة قصيرة جدا وسهله مكتوبة, خطبة جمعة قصيرة عن الصبر, خطبة جمعة قصيرة.


خطب جمعة مكتوبة و مؤثرة


1-خطبه جمعه موثره ومبكيه بعنوان(محاسبه النفس)للشيخ عبدالله القرعاوي


ومن ظفرت به نفسه فسارت به على هواها ومشت به في رضاها فقد خسر وهلك، والنفس راغبة إذا رغَّبتها وإذا تُرَدّ إلى قليل تقنع، فمن ترك سلطان النفس حتى طغى-(وَآثَرَ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا*فَإِنَّ الْجَحِيمَ هِيَ الْمَأْوَى*وَأَمَّا مَنْ خَافَ مَقَامَ رَبِّهِ وَنَهَى النَّفْسَ عَنِ الْهَوَى*فَإِنَّ الْجَنَّةَ هِيَ الْمَأْوَى)- [النازعات/38-41].



وقد وصف الله سبحانه النفس في القرآن بثلاثة أوصاف: المطمئنة، والأمارة بالسوء، واللوامة، فالنفس إذا سكنت إلى الله واطمأنت بذكره، وأنابت إليه وامتثلت أوامره، واجتنبت نواهيه واشتاقت إلى لقائه، وأنست بقربه فهي مطمئنة وهي التي يقال لها عند الوفاة: -(يَا أَيَّتُهَا النَّفْسُ الْمُطْمَئِنَّةُ*ارْجِعِي إِلَى رَبِّكِ رَاضِيَةً مَّرْضِيَّةً*فَادْخُلِي فِي عِبَادِي*وَادْخُلِي جَنَّتِي)- [الفجر/27-30].

من هنا ( لقراءة المزيد من خطبه جمعه موثره ومبكيه بعنوان(محاسبه النفس)للشيخ عبدالله القرعاوي 


2-خطبة جمعة مكتوبة جاهزة بعنوان نــهـــايـــة فــرعـــــون وقــومـــه 

ﻓﻲ ﺍﻟﻌﺎﺷﺮ ﻣﻦ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺸﻬﺮ ﺷﻬﺮ ﺍﻟﻠﻪ ﺍﻟﻤﺤﺮﻡ ﻧﺼﺮ ﺍﻟﻠﻪ ﻧﺒﻴﻪ ﻣﻮﺳﻰ -ﻋﻠﻴﻪ ﺍﻟﺴﻼ‌ﻡ-, ﺑﻤﻌﺠﺰﺓ ﺇﻟﻬﻴﺔ, ﺑﺄﻥ ﺃﻏﺮﻕ ﻓﺮﻋﻮﻥ ﻭﺟﻨﻮﺩﻩ ﻓﻲ ﺍﻟﺒﺤﺮ,
ﻭﻓﻲ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻘﺼﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻮﺍﻋﻆ ﻭﺍﻟﻌﺒﺮ ﻣﺎ ﻓﻴﻪ ﻣُﺪَّﻛﺮ,َّ فاﻟﺘﻜﺒﺮ ﻭﺍﻟﻄﻐﻴﺎﻥ ﻭﺳﻔﻚ ﺍﻟﺪﻣﺎﺀ ﺍﻟﻤﻌﺼﻮﻣﺔ ﺻﻔﺔ ﻣﻦ ﺻﻔﺎﺕ ﻓﺮﻋﻮﻥ,
ﻓﻘﺪ ﻛﺎﻥ ﻳُﺬﺑِّﺢ ﺃﺑﻨﺎﺀ ﺑﻨﻲ ﺇﺳﺮﺍﺋﻴﻞ ﻭﻳﺴﺘﺤﻴﻲ ﻧﺴﺎﺀﻫﻢ ،،

ﻗﺎﻝ ﺗﻌﺎﻟﻰ: (ﺇِﻥَّ ﻓِﺮْﻋَﻮْﻥَ ﻋَﻠَﺎ ﻓِﻲ ﺍﻟْﺄَﺭْﺽِ ﻭَﺟَﻌَﻞَ ﺃَﻫْﻠَﻬَﺎ ﺷِﻴَﻌًﺎ ﻳَﺴْﺘَﻀْﻌِﻒُ ﻃَﺎﺋِﻔَﺔً ﻣِﻨْﻬُﻢْ ﻳُﺬَﺑِّﺢُ ﺃَﺑْﻨَﺎﺀَﻫُﻢْ ﻭَﻳَﺴْﺘَﺤْﻴِﻲ ﻧِﺴَﺎﺀَﻫُﻢْ ﺇِﻧَّﻪُ ﻛَﺎﻥَ ﻣِﻦَ ﺍﻟْﻤُﻔْﺴِﺪِﻳﻦَ) [ﺍﻟﻘﺼﺺ: 4]،

فكان ﻣﻤﺎ ﺍﺗﺼﻒ ﺑﻪ ﻓﺮﻋﻮﻥ ﺃﻧَّﻪ ﺟﻌﻞ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﻃﻮﺍﺋﻒَ ﻣﺘﻔﺮﻗﻴﻦَ ﻟﻴﺴﻬﻞَ ﻋﻠﻴﻪ ﺍﻟﺘﺼﺮﻑُ ﻓﻴﻬﻢ ﻭﺗﻨﻔﻴﺬُ ﻣﺎ ﺃﺭﺍﺩﻩ ﺑﻴﻨﻬﻢ, ، ، ،
ﻭﻫﻜﺬﺍ ﻫﻢ ﺟﺒﺎﺑﺮﺓ ﺍﻷ‌ﺭﺽ ﻣﻦ ﺍﻷ‌ﻋﺪﺍﺀ ﻳﺴﻌﻮﻥ ﻟﺘﻔﺮﻳﻖ ﺷﻤﻞ ﺍﻷ‌ﻣﺔ ﺍﻹ‌ﺳﻼ‌ﻣﻴﺔ ﺑﺠﻌﻠﻬﻢ ﻓﺮﻗﺎً ﻭﺷﻴﻌﺎً ﻭﺃﺣﺰﺍﺑﺎً ﻳﺘﻨﺎﺣﺮﻭﻥ ﻓﻴﻤﺎ ﺑﻴﻨﻬﻢ...
و ﻟﻤﺎ ﻃﻐﻰ فرعون ﻭﻛﺬَّﺏ ﺭﺳﻮﻝ ﺍﻟﻠﻪ ﻣﻮﺳﻰ -ﻋﻠﻴﻪ ﺍﻟﺴﻼ‌ﻡ- ﻭﺍﺩﻋﻰ ﺃﻧَّﻪ ﺇﻟﻪ ﻗﻮﻣﻪ ﻓﻲ ﺟﺮﺃﺓ ﻋﻈﻴﻤﺔ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﺗﻌﺎﻟﻰ ﻟﻢ ﻳﺒﻠﻐﻬﺎ ﺃﻱ ﺇﻧﺴﺎﻥ, ﻭﻧﻔﻰ ﺃﻥ ﻳﻜﻮﻥَ ﻳﻌﻠﻢُ ﺇﻟﻬﺎً ﻏﻴﺮَﻩ ﻟﻬﻢ,


من هنا ( لقراءة المزيد من  خطبة جمعة مكتوبة جاهزة بعنوان نــهـــايـــة فــرعـــــون وقــومـــه  


3-خطبة جمعة جديدة مكتوبة بعنوان الـصــــلاة وعـقــوبـة تـاركــهـا


*عناصر الخطبة*

1/ أهمية الصلاة .

2/ من اكبر الكبائر .

3/ عقوبة تارك الصلاة .

4/ من أعظم أسباب الشقاء .

5/ وجوب صلاة الجماعة .

6/ الواجب على المسلمين تجاه تاركي الصلاة والمتساهلين بها .

7/ فضل المساجد والتزامها .

8/ حث الأبناء على الصلاة .

 

من هنا ( لقراءة المزيد من خطبة جمعة جديدة مكتوبة بعنوان الـصــــلاة وعـقــوبـة تـاركــهـا  


4-خطبه جمعة مكتوبة بعنوان الصلاه واسرارها والخشوع فيها للشيخ عبدالله القرعاوي


تقوا الله وتعالى، واعلموا أن الصلاة آكد أركان الإسلام بعد الشهادتين، لها في الدين المكانة العظمى والأهمية الكبرى، هي الفاصل بين المسلمين والكافرين، والعهد الذي بين المؤمنين من تركها كفر، من حفظها وحافظ عليها حفظ دينه وعصم دمه وحسابه على الله تعالى، ومن ضيعها وفرط فيها فهو لما سواها أضيع.

هي أول ما يحاسب عليه العبد من عمله، وآخر ما يفقد الناس من دينهم، والخشوع فيها من المطالب الشرعية الواجبة، ولهذا يحرص الشيطان على إشغال العبيد، حتى ترى المسلم يقوم في الصلاة مكبرا وينتهي منها مسلما وربما لا يدري أخمسا صلى أم أربعا.

فالخشوع روح الصلاة ولُبُّها، قال بعض السلف: الصلاة بلا خشوع ولا حضور قلب كالجثة الهامدة بلا روح.


من هنا ( لقراءة المزيد من خطبه جمعة مكتوبة بعنوان الصلاه واسرارها والخشوع فيها للشيخ عبدالله القرعاوي  


5-خطبه جمعة مكتوبة بعنوان الخوف من الله مع العمل الصالح



قال بعضهم في وصف المتقين الطائعين:

إذا ما الليل أظلم كابدوه

أطار الخوف نومهم فقاموا

فيسفر عنهموا وهموا ركوع

وأهل الأمن في الدنيا هجوع




فالمؤمن لا يُعجب بأعماله ولا يباهي بأفعاله بل يخشى ويخاف ويخشع ويتذلل يجتهد وهو على وجل ويعمل وهو في حذر وذلك هو ديدن السلف رحمهم الله فقد كانوا فرساناً بالنهار رهباناً بالليل قدموا لله أرواحهم وبذلوا في سبيله أنفسهم، وصفت لهم سرائرهم، وأشرقت بحبه قلوبهم، ودمعت من خشيته أعينهم، عملوا بالكتاب واتبعوا الرسول واجتهدوا في الطاعة، ومع ذلك أطار الخوف قلوبهم، وأسهر الإشفاق أعينهم.

من هنا ( لقراءة المزيد من خطبه جمعة مكتوبة بعنوانخطبه جمعة مكتوبة بعنوان الخوف من الله مع العمل الصالح  



خطبة جمعة مكتوبه بعنوان وبالوالدين إحسان 


الخطبــة الأولــى 


الحمد لله فاطرِ الأرض والسموات عالم الأسرار والخفيات المطلع على الضمائر والنيات أحاط بكل شيء علماً ، ووسع كل شيء رحمة وحلماً . وقهر كل مخلوق عزة وحكماً ، يعلم ما بين أيديهم وما خلفَهم ولا يحيطون به علماً ... لا تدركه الأبصار ، ولا تغيره الدهور والأعصار ، ولا تتوهّمه الظنون والأفكار . وكل شيء عنده بمقدار ،،، أتقن كلَّ ما صنعه وأحكمه ، وأحصى كلَّ شيء وقدره ، وخلق الإنسان وعلّمه .... وأشهد أن ﻻ إله إلا الله وحده ﻻ شريك له.. مَا ذُكِر اسْمُه فِي قَلِيْل إِلَا كَثْرَه.. وَ لَا عِنْد كَرْب إِلَا كَشَفَه .. وَلَا عِنْد هُم إِلَا فَرَجَه.. فَهُو الْاسْم الَّذِي تَكْشِف بِه الْكُرُبَات, ، وَتُسْتَنْزَل بِه الْبَرَكَات.. وَتُقَال بِه الْعَثَرَات, وَتُسْتَدْفَع بِه الْسَّيِّئَات.. بِه أَنْزَلْت الْكُتُب,و أُرْسِلْت الْرُّسُل .. وَشُرِعَت الْشَّرَائِع.. وَحَقَّت الْحَاقَّة وَوَقَعَت الْوَاقِعَة.. وَبِه وَضَعَت الْمَوَازِيْن الْقِسْط, وَنَصَب الْصِّرَاط.


وَقَام سُوَق الْجَنّة وَالنَّار.. فَّسُبْحَانَه مَا أَحْكَمَه.. وَّسُبْحَانَه مَا أَعْظَمَه.. وَّسُبْحَانَه مَا أَعْلَمُه !!. من تكلم سمع نطقه ، ومن سكت علم سره ، ومن عاش فعليه رزقه ، ومن مات فإليه منقلبه .. وأشهد أن محمد عبده ورسوله صلى الله وسلم عليه وعلى آله وأصحابه ما تلاحمت الغيوم، و عدد ما في السماء من نجوم، (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ حَقَّ تُقَاتِهِ وَلا تَمُوتُنَّ إِلاَّ وَأَنْتُمْ مُسْلِمُونَ)[آل عمران: 102] (يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمْ الَّذِي خَلَقَكُمْ مِنْ نَفْسٍ وَاحِدَةٍ وَخَلَقَ مِنْهَا زَوْجَهَا وَبَثَّ مِنْهُمَا رِجَالاً كَثِيراً وَنِسَاءً وَاتَّقُوا اللَّهَ الَّذِي َتَسَاءَلُونَ بِهِ وَالأَرْحَامَ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلَيْكُمْ رَقِيباً) [النساء:1] ؛ (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَقُولُوا قَوْلاً سَدِيداً * يُصْلِحْ لَكُمْ أَعْمَالَكُمْ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَمَنْ يُطِعْ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ فَازَ فَوْزاً عَظِيماً) [الأحزاب:70-71]،..


أمــــا بعــــــد :

عباد الله: إتقوا الله تعالى حق التقوى، اتقوا الله تعالى بمراقبة أمره، وفعل كل ما أمر، اتقوا الله تعالى بالبعد عما عنه نهى وزجر... روى البخاري في الأدب المفرد وغيره عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: (ما تكلم مولود من الناس في المهد إلا عيسى بن مريم وصاحب جريج، فقلنا يا نبي الله! وما صاحب جريج؟ قال صلى الله عليه وسلم: إن جريجاً كان رجلاً راهباً في صومعة له، فأتت أم جريج يوماً فأخذت تناديه وقالت: يا جريج ! وكان يصلي،،، فقال جريج في نفسه وهو يصلي: يا رب! أمي و صلاتي، فرأى أن يؤثر صلاته، ثم صاحت به أمه مرة أخرى: يا جريج! فقال في نفسه وهو يصلي: يا رب! أمي وصلاتي، فرأى أن يؤثر صلاته فلم يجبها، فدعت عليه أمه وقالت : لا أماتك الله يا جريج حتى تنظر في وجوه المومسات،،، ثم انصرفت... وفي ذلك الزمان كان راعي البقر يأوي إلى أسفل صومعة جريج ، وكانت امرأة من أهل القرية تختلف إلى الراعي؛ فولدت منه بعد أن زنى بها، فأتي بالمرأة إلى الملك ،فقال لها: ممن حملت وولدت؟ قالت: من جريج،..!! قال الملك: أصاحب الصومعة؟ قالت: نعم. قال: إهدموا صومعته وائتوني به، فضربوا صومعته بالفئوس حتى وقعت، ثم جعلوا يده إلى عنقه بحبلٍ، ثم انطلق به، فمر على المومسات فرآهن ، فتبسم وهو يذكر دعوة أمه يوم أن قالت: لا أماتك الله حتى تنظر في وجوه المومسات،،، فرأى المومسات وهن ينظرن إليه في الناس، فقال له الملك: ما تزعم هذه المرأة ؟ قال جريج: وما تزعم؟ قال: تزعم أن ولدها منك، فقال جريج لها: أنت تزعمين ذلك؟ قالت: نعم. قال: أين هذا الصغير،؟ قالوا: هو ذا في حجرها... فأقبل عليه جريج العابد فقال: من أبوك؟ فقال الصغير: راعي البقر ..!!


فندم الملك وقال الملك: أنجعل صومعتك من ذهب؟ قال: لا. قال: أمن فضة؟ قال: لا. قال: فما نجعلها؟ قال: ردوها كما كانت، قال الملك: فما الذي تبسمت له؟ قال جريج: أمراً عرفته، أدركتني دعوة أمي حين كنت في صلاتي يوم أن لم أجبها .. ثم أخبرهم بقصته)... معاشر المؤمنين: يقول الله جل وعلا: ((وَقَضَى رَبُّكَ أَلَّا تَعْبُدُوا إِلَّا إِيَّاهُ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَاناً إِمَّا يَبْلُغَنَّ عِنْدَكَ الْكِبَرَ أَحَدُهُمَا أَوْ كِلاهُمَا فَلا تَقُلْ لَهُمَا أُفٍّ وَلا تَنْهَرْهُمَا وَقُلْ لَهُمَا قَوْلاً كَرِيماً * وَاخْفِضْ لَهُمَا جَنَاحَ الذُّلِّ مِنَ الرَّحْمَةِ وَقُلْ رَبِّ ارْحَمْهُمَا كَمَا رَبَّيَانِي صَغِيراً * رَبُّكُمْ أَعْلَمُ بِمَا فِي نُفُوسِكُمْ إِنْ تَكُونُوا صَالِحِينَ فَإِنَّهُ كَانَ لِلْأَوَّابِينَ غَفُوراً )) [الإسراء:23-25]... إن الله جل وعلا أمر عباده بتوحيده وعبادته، وقرن ذلك ببر الوالدين كما قرن شكرهما بشكره سبحانه وتعالى، حيث يقول في كتابه الكريم: ((أَنِ اشْكُرْ لِي وَلِوَالِدَيْكَ إِلَيَّ الْمَصِيرُ)) [لقمان:14]




... فحق الوالدين والبر بهما عظيم جداً، وحسبكم أن يكون في أوائل الأعمال المحبوبة إلى الله جل وعلا،،، فقد روى البخاري (أنه صلى الله عليه وسلم سئل: أي العمل أحب إلى الله عز وجل؟ قال: الصلاة على وقتها، قال: ثم أي؟ قال: بر الوالدين، قال: ثم أي؟ قال: الجهاد في سبيل الله) ... فانظروا كيف قدم البر بهما على الجهاد في سبيله..!! ونهى صلى الله عليه وسلم عن عقوقهما وعده من الكبائر ،،، فعن أبي بكرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (ألا أنبئكم بأكبر الكبائر؟ ثلاثاً، قلنا: بلى يا رسول الله! قال: الإشراك بالله، وعقوق الوالدين، وكان متكئاً فجلس فقال: ألا وقول الزور، ألا وشهادة الزور، فما زال يكررها حتى قلنا ليته سكت) رواه البخاري و مسلم...


إن الله أمر بالإحسان إلى الوالدين ونهى عما يؤذينهما بأقل شيء في قوله ( فلا تقل لهما أف ) [ قال بن عباس : لو كان في الكلام لفظ أقل من أف ما قال الله فلا تقل لهما أف ]... إن طاعة الوالدين تلج بالعبد إلى رضوان الله وجنته من أوسع الأبواب وأيسر الطرق فاحذروا عقوق الوالدين؛ فإن ذلك سبب للشقاء في الدنيا والخزي والعذاب في الآخرة،،، جاء في الحديث الذي يرويه النسائي عن ابن عمر رضي الله عنهما أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: (ثلاثة لا ينظر الله إليهم يوم القيامة: العاق لوالديه، ومدمن الخمر، والمنان بعطائه) .. (وثلاثة لا يدخلون الجنة: العاق لوالديه، والديوث، والمترجلة) رواه الحاكم وصححه....


وعن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: (أربع حق على الله ألا يدخلهم الجنة ولا يذيقهم نعيمها: مدمن الخمر، وآكل الربا، وآكل مال اليتيم بغير حق، والعاق لوالديه)... فإياكم والعقوق، والزموا البر والصلة، واعلموا أن الوالد أوسط أبواب الجنة، فحافظوا على ذلك الباب إن شئتم أو دعوه، ، ، وجاء في الحديث عن ابن عباس : (ما من مسلم له والدان مسلمان يصلح إليهما محتسباً إلا فتح الله له بابين من الجنة، وإن كان واحداً فواحد، وإن أغضب أحدهما لم يرض الله عنه حتى يرضى عنه، قيل: وإن ظلماه، قال: وإن ظلماه) ...


ومما يروى أن موسى عليه السلام كان يدعوا كل يوم ويقول : اللهم أرني رفيقي في الجنة ،،، وبينما هو يسير نحو غايته تلقاه شاب فسلم عليه ، فقال له موسى عليه السلام : يا عبد الله أنا ضيفك الليلة ، فقال له الشاب : يا هذا إن رضيت بما عندي أنزلتك وأكرمتك، فقال عليه السلام قد رضيت وكان يعمل قصابا( جزارا ) ، فأخذ بيد موسى وأنطلق إلى حانوته وأجلسه حتى فرغ من بيعه ، وكان لا يمر بأفضل شئ من لحم ولا شحم ولا مخ إلا عزله ثم أنطلق به إلى بيته وطبخ الشحم والمخ ، وتقدم نحو قفة فيها شيخ كبير قد سقط حاجباه على عينيه من الكبر وأخرجه منها وغسل وجهه وثيابه ، وعمد إلى الخبز ففته ثم صب عليه الشحم والمخ وأطعمه حتى شبع وسقاه حتى روى ثم رده إلى مكانه ،،؛ فقال له أبوه : لا خيب الله لك سعيا يا ولدي، وجعل موسى بن عمران رفيقك في الجنة ، ثم فعل بقفة أخرى ما فعل بالأولى وكان فيها أمه ، فبكى موسى عليه السلام رحمة بهما ثم قدم لموسى الطعام فقال له : ما أنا في حاجه إلى طعامك ولكني سألت الله أن يريني رفيقي في الجنة ، فقال له الشاب : من أنت يرحمك الله ؟ فقال له : أنا نبي الله موسى فخر الشاب وغشي عليه ، ولما أفاق دخل على والديه فأخبرهما أن الله قد أستجاب دعاءهما وأن الضيف هو نبي الله موسى عليه السلام وقد أخبره بذلك عن رب العالمين ... نعم ..!! مهما فعلت -يا عبد الله- ومهما أحسنت إليهما، فإنك لن تصل إلى حقهما ولو فعلت ما فعلت ،،،


رجل من أهل اليمن يطوف بالبيت، يحمل أمه العجوز على ظهره، ويطوف بها بالبيت، ،، من منا يفعل هذا؟ ومن منا يتصور هذا قبل أن يفعله؟ يحمل أمه على ظهره ثم يطوف حول البيت، هل وصلنا بالبر إلى هذا المستوى؟ هل وصلنا بطاعة الوالدين وحبهما إلى هذه الدرجة؟ يحملها على ظهره فيطوف بالبيت، فيرى ابن عمر ذلك الرجل الصحابي الفقيه، فقال له: [يا ابن عمر ! أتراني جزيتها؟ -تراني بهذا الفعل جزيت حق أمي وأرجعت لها الحقوق- فقال له ذلك الرجل العالم ابن عمر : لا. ولا بزفرة من زفراتها ]، ولا بطلقة من طلقاتها حين وضعتك من بطنها. وهذا أحد العلماء المحدثين وهو سفيان الثوري يجلس في مجلس العلم، وعنده عشرات بل ربما المئات من التلاميذ يحدثهم، ويكتبون خلفه،،، تأتيه أمه في أثناء الدرس، فتقول له: يا سفيان ! فيقول: لبيك يا أماه! فتقول له: أطعم الدجاج ..!! فانظر هذا العمل التافه !! وانظر إلى هذا العمل الحقير..!! لكن صدر ممن ؟ من أم عظيمة، من أم لها حق عليك كبير، أتعرف ماذا يفعل هذا الرجل؟ لم يقل لأمه: بعد الدرس أو بعد قليل...!! لا والله! بل يغلق الكتاب، ثم يقوم من مجلسه، ثم يطعم الدجاج، ثم يرجع إلى درسه، ويكمل حديثه... فهلا فعلنا هذا يا عباد الله! أم أن الواحد يقدم زوجته، ويقدم أصحابه، ويقدم عمله الدنيوي، ويقدم تجارته، ويقدم لهوه وراحته على أمه،، قال تعالى :(( وَوَصَّيْنَا الْأِنْسَانَ بِوَالِدَيْهِ إِحْسَاناً حَمَلَتْهُ أُمُّهُ كُرْهاً وَوَضَعَتْهُ كُرْهاً وَحَمْلُهُ وَفِصَالُهُ ثَلاثُونَ شَهْراً )) [الأحقاف:15]...

 عباد الله :



إننا نسمع ونرى في ايامنا هذه كثير من العقوق للوالدين من أولادهما رجالا ونساء،، وهذا والله إنه نذير شؤم على صاحبه، فما من عقوبة أجدر أن يعجل لصاحبها في الدنيا قبل الآخرة من العقوق وقطيعة الرحم، يأتي الرجل إلى زوجته بهدية، وتنظر الأم وترى بعينيها، لمن هذه الهدية؟ إنها للزوجة ..!! يدخل الغرفة ويغلق الباب فيعطيها لزوجته .. أين حق الأم؟ نسي الأم، فما تذكرها، يشتري لزوجته الملابس، ويسكنها أفخم الأثاث، ويلبسها أغلى الذهب والمجوهرات،،،


ولكن أين أمه؟ لقد نسيها، منذ متى عرفت زوجتك يا عبد الله؟! كم أحسنت إليك الزوجة؟! ويرى والده فيتضجر منه ومن طلباته ومصاريفه، وهو ينفق على متعه وشهواته ولذاته أضعافا مضاعفة ، ، ، وتأتي البنت لتسخر من أمها ، بل وترفع صوتها عليها وتزدريها بنظراتها ،،، يقول ابن عباس رضي الله عنه: [إني لا أعلم عملاً أقرب إلى الله من بر الوالدة ]... بل ربما تعدى العقوق الى السب والشتتم والضرب ، ثم البراءة منهما، يقول رجل يروي هذه القصة : إنه خرج مع أسرته إلى شاطئ البحر، فلما وصل -هو وعائلته- يقول: رأينا عجوزاً على بساط على الشاطئ لوحدها، يقول: فجلسنا على الشاطئ، فتعشينا في الليل، يقول: ثم بعد العشاء تسامرنا، وأخذنا نلهو ونتحدث حتى حلَّ منتصف الليل، يقول: فلما أردنا الرجوع رأيت. عجوزا على الشاطئ قلت في نفسي: سبحان الله! ما بال هذه العجوز جالسة لوحدها؟! لم يأتها أحد، ولم يقربها أحد، يقول: فجئتها، فقلت لها: يا أماه! خيراً إن شاء الله، أنت لوحدك وليس معك أنيس ولا جليس، إسمع إلى هذا الخبر، واسمع إلى هذا العقوق-..!! فقالت هذه العجوز: إن ابني أتى بي إلى هنا، وقال لي: أن عنده عملاً سوف يذهب إليه ثم يرجع. فقال لها: يا أماه! الوقت متأخر فهلا رجعت معنا؟ قالت: لا. سوف أنتظر ابني ولو تأخر، فقد أخبرني أنه: سوف يتأخر وسوف يرجع. قال: يا أماه! لكن الوقت متأخر جداً ولا أحد في هذا المكان. قالت: لن أرجع حتى يرجع ابني، وعدني أنه سوف يرجع، وأعطاني هذه الورقة... قال: وما هذه الورقة؟ فقالت: اقرأها تعرف ما فيها... فقرأتها فإذا في هذه الورقة: يرجى ممن يقرأ هذه الورقة أن يأخذ العجوز إلى دار الرعاية ..!!


لعن الله من لعن والديه، فهذه في الكلمات ، فكيف إذا كانت في الأفعال؟! يرميها على شاطئ البحر ويقول: يرجى ممن عثر على هذه العجوز أن يأخذها إلى دار الرعاية... إسمع هذه الأم، والشاعر يتكلم بلسانها، وكأنها تقول: لا تسبوا ولدي ما كنت* رغم الغدر خصمه.. لا تسبوه مهما فعل. إن لي في قلبه حباً *وليس الحب تهمه.. هو طفلي وأنا * أضمنه مذ كان لحمه.. هو في الليل سميري *وأنيسي في الملمه.. فإذا خاف سكبت الأمن* كي أذهب همه.. وإذا عاد تداعيت له *صوتاً ونغمه.. فأناغيه بلحن * وأناجيه بكلمه.. ولدي ما عقني بل * فعله بر ورحمه.. جاء بي للبحر كي* أنعم في رمل ونسمه.. فدعوه ولا تسيئوا * الظن فيه بالمذمه.. واذهبوا للدار بي * ما الدار للأبناء وصمه.. غاب عني لم يغب * إلا لأمر قد أهمه.. هو مشغول *وللمشغول أعذار وحرمه.. وسيأتي ولدي للدار *إن أنهى المهمه.. ولدي أعرفه * من ذا الذي ينكر أمه.. اللهم اغفر لنا ولوالدينا وارحمهما كما ربيانا صغارا... قلت ما سمعتم واستغفر الله لي ولكم فاستغفروه...




الخطــــبة.الثانــية.tt


الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين... أمــــا بعــــد : عباد الله: ومن كان والداه قد توفيا، فاسمع لهذا الأثر، يقول أبو هريرة رضي الله عنه: [ترفع للميت بعد موته درجته، فيقول: -أي بعد الموت : لما يلقى الله، ويرى درجته عالية في الجنة وله منازل رفيعة في الجنة، وهو لم يفعل شيئاً في الدنيا- فيقول: أي ربي! أي شيء هذا؟ - هذه الدرجات والأعمال أي شيء هذا يا رب؟- فيقول: ولدك استغفر لك ] ... أدع لهما اللهم اغفر لي ولوالدي، أدع لهما في السجود وفي السحر وبين الأذان والإقامة ، وفي أي وقت يستجاب فيه الدعاء، ا أدع لهما بالمغفرة: (وولد صالح يدعو له ).. وعليك بكثرة الصدقة عنهما، فإن الصدقة مقبولة، عن الأحياء والأموات، ،، وإن اعتمرت أو حججت عن نفسك، فإنه يشرع لك -- ويجوز لك أن تعتمر عنهما وتحج عنهما... أخي المسلم : إياك إياك أن تنساهما ولو ماتا ولو توفيا! هذا نوح عليه السلام يقول: ((رَبِّ اغْفِرْ لِي وَلِوَالِدَيَّ وَلِمَنْ دَخَلَ بَيْتِيَ مُؤْمِناً وَلِلْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ وَلا تَزِدِ الظَّالِمِينَ إِلَّا تَبَاراً )) [نوح:28].. وفقنا الله وإياكم إلى البر بهما، و نيل رضاهما، ونسأل الله جل وعلا أن يرضيهما عنا وأن يجازيهما عما بذلا فينا جنات النعيم والفردوس الأعلى، ونسأل الله جل وعلا أن يرحمهما كما ربيانا صغارا...


هـــذا ﻭﺻﻠﻮﺍ ﻭﺳﻠﻤﻮﺍ ﺭﺣﻤﻜﻢ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺮﺣﻤﺔ ﺍﻟﻤﻬﺪﺍﺓ، ﻭﺍﻟﻨﻌﻤﺔ ﺍﻟﻤﺴﺪﺍﺓ ، النبي المصطفى والرسول المجتبى ، ﻧﺒﻴﻨﺎ ﻭﺇﻣﺎﻣﻨﺎ ﻭﻗﺪﻭﺗﻨﺎ ﻣﺤﻤﺪ ﺑﻦ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﻠﻪ بن عبد المطلب صاحب الحوض والشفاعة. ﻓﻘﺪ ﺃﻣﺮﻛﻢ ﺍﻟﻠﻪ ﺑﺎﻟﺼﻼ‌ﺓ ﻭﺍﻟﺴﻼ‌ﻡ ﻋﻠﻴﻪ ﺑﻘﻮﻟﻪ: {ﺇِﻥَّ ﺍﻟﻠَّﻪَ ﻭَﻣَﻼ‌ﺋِﻜَﺘَﻪُ ﻳُﺼَﻠُّﻮﻥَ ﻋَﻠَﻰ ﺍﻟﻨَّﺒِﻲِّ ﻳَﺎ ﺃَﻳُّﻬَﺎ ﺍﻟَّﺬِﻳﻦَ ﺁﻣَﻨُﻮﺍ ﺻَﻠُّﻮﺍ ﻋَﻠَﻴْﻪِ ﻭَﺳَﻠِّﻤُﻮﺍ ﺗَﺴْﻠِﻴﻤًﺎ} [ﺍﻷ‌ﺣﺰﺍﺏ: 56]...


ﺍﻟﻠﻬﻢ ﺻﻞِّ ﻭﺳﻠﻢ ﻭﺑﺎﺭﻙ ﻋﻠﻰ ﻧﺒﻴﻨﺎ ﻣﺤﻤﺪ، صاحب الوجه الأنور والجبين الأزهر، ﻭﺍﺭﺽَ ﺍﻟﻠﻬﻢ ﻋﻦ ﺧﻠﻔﺎﺋﻪ ﺍﻟﺮﺍﺷﺪﻳﻦ، أبي بكر و عمر و عثمان و علي ، ﻭﻋﻦ ﺍﻟﺼﺤﺎﺑﺔ ﺃﺟﻤﻌﻴﻦ، ﻭﻋﻦ ﺍﻟﺘﺎﺑﻌﻴﻦ، ﻭﻣﻦ ﺗﺒﻌﻬﻢ ﺑﺈﺣﺴﺎﻥ ﺇﻟﻰ ﻳﻮﻡ ﺍﻟﺪﻳﻦ، ﻭﻋﻨﺎ ﻣﻌﻬﻢ ﺑﻤﻨﻚ ﻭﺭﺣﻤﺘﻚ ﻳﺎ ﺃﺭﺣﻢ الراحمين .. اللهم أعز الإسلام والمسلمين، وأذل الشرك والمشركين، ودمر أعداءك أعداء الدين، واحم حوزة الدين يا رب العالمين.. ﺍﻟﻠﻬﻢ ﺯﺩﻧﺎ ﻭﻻ‌ ﺗﻨﻘﺼﻨﺎ، ﻭﺃﻛﺮﻣﻨﺎ ﻭﻻ‌ ﺗﻬﻨﺎ، ﻭﺃﻋﻄﻨﺎ ﻭﻻ‌ ﺗﺤﺮﻣﻨﺎ، ﻭﺁﺛﺮﻧﺎ ﻭﻻ‌ ﺗﺆﺛﺮ ﻋﻠﻴﻨﺎ، ﻭﺍﺭﺽ ﻋﻨﺎ ﻭﺃﺭﺿﻨﺎ، ﺍﻟﻠﻬﻢ ﺍﺟﻌﻞ ﺯﺍﺩﻧﺎ ﺍﻟﺘﻘﻮﻯ، ﻭﺯﺩﻧﺎ ﺇﻳﻤﺎﻧﺎً ﻭﻳﻘﻴﻨﺎً ﻭﻓِﻘﻬﺎً ﻭﺗﺴﻠﻴﻤﺎً، اللهم احقن دمائنا واحفظ بلادنا وألف بين قلوبنا...


ومن أرادنا أو أراد بلادنا بسوء أو مكروه فرد كيده في نحره واجعل تدبيره تدميراً عليه .. اللهم إنا نعوذ بك من همزات الشياطين وَنعُوذُ بِكَ رَبِّ أَنْ يَحْضُرُونِ .. اللهم اغفر ذنوبنا واستر عيوبنا وتولى أمرنا وردنا إلى دينك رداً جميلاً ... ﺍﻟﻠﻬﻢ ﺇﻧﺎ ﻧﺴﺄﻟﻚ ﻣﻮﺟﺒﺎﺕ ﺭﺣﻤﺘﻚ، ﻭﻋﺰﺍﺋﻢ ﻣﻐﻔﺮﺗﻚ، ﻭﺍﻟﺴﻼ‌ﻣﺔ ﻣﻦ ﻛﻞ ﺇﺛﻢ، ﻭﺍﻟﻐﻨﻴﻤﺔ ﻣﻦ ﻛﻞ ﺑﺮ، ﺍﻟﻠﻬﻢ ﺇﻧﺎ ﻧﺴﺄﻟﻚ ﺍﻟﻔﻮﺯ ﺑﺎﻟﺠﻨﺔ ﻭﺍﻟﻨﺠﺎﺓ ﻣﻦ ﺍﻟﻨﺎﺭ ، ﺍﻟﻠﻬﻢ ﻻ‌ ﺗﺪﻉ ﻟﻨﺎ ﺫﻧﺒﺎً ﺇﻻ‌ ﻏﻔﺮﺗﻪ، ﻭﻻ‌ ﻫﻤﺎً ﺇﻻ‌ ﻓﺮﺟﺘﻪ، ﻭﻻ‌ ﺩﻳﻨﺎً ﺇﻻ‌ ﻗﻀﻴﺘﻪ، ﻭﻻ‌ ﻣﺮﻳﻀﺎً ﺇﻻ‌ ﺷﻔﻴﺘﻪ، ﻭﻻ‌ ﺣﺎﺟﺔً ﺇﻻ‌ ﻗﻀﻴﺘﻬﺎ ﻭﻳﺴّﺮﺗﻬﺎ ﻳﺎ ﺭﺏّ ﺍﻟﻌﺎﻟﻤﻴﻦ، ﺭﺑﻨﺎ ﺁﺗﻨﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﺪﻧﻴﺎ ﺣﺴﻨﺔ ﻭﻓﻲ ﺍﻵ‌ﺧﺮﺓ ﺣﺴﻨﺔ ﻭﻗﻨﺎ ﻋﺬﺍﺏ ﺍﻟﻨﺎﺭ... عبــاد الله: إن الله يأمر بالعدل والإحسان وإيتاء ذي القربى وينهى عن الفحشاء والمنكر والبغي يعظكم لعلكم تذكرون... فاذكروا الله العظيم يذكركم، واشكروه على نعمه يزدكم، ولذكر الله أكبر والله يعلم ما تصنعون..... والحمد لله رب العالمين.

فضلا وليس امرا

لا تنسى مشاركة المقال لتعم الفائدة نسأل الله لنا ولكم التوفيق دائما – موقع زد حسناتك 

خطب جمعة جاهزة ومكتوبة || قصيرة ومؤثرة 2021 

تعليقات
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق

إرسال تعليق

الاسمبريد إلكترونيرسالة